نحن معهد أبحاث مستقل مقره الأردن، ملتزم بالدراسة المنهجية والنشر الواعي للأفكار التي تُشكّل السياسة الخارجية الأردنية، والسياسة الإقليمية، والحياة المدنية. نسعى لتعزيز الخطاب العام الواعي وابتكار السياسات من خلال البحث، والتعليم، والمشاركة المجتمعية، مرتكزين على الأدلة والاستقلالية والتأثير.
تأسس معهدنا في عمّان ويضم مجموعة من الباحثين والمحللين السياسيين والمربين ونشطاء المجتمع المدني، يجمعهم الالتزام بإنتاج أبحاث جادة ومؤثرة في السياسات العامة. نعمل كمنصة مستقلة غير حزبية، تهدف إلى ردم الفجوة بين المعرفة الأكاديمية وصنع القرار.
ينطلق عملنا من فهم عميق للدور الجيوسياسي الفريد للأردن وللتحولات الداخلية التي يمر بها. ندرس التطورات الإقليمية من منظور تاريخي ومعاصر، مع تركيز خاص على موقع الأردن الاستراتيجي، وأجندة الإصلاح الداخلي، والتحولات الفكرية والسياسية في العالم العربي.
نحلل المبادئ الاستراتيجية التي ترسم توجهات الأردن الخارجية، خصوصاً توازنه الدقيق بين التحالفات الدولية والضغوط الإقليمية. نقدّم دراسات معمّقة حول مبادراته الدبلوماسية، وشراكاته الأمنية، والتزاماته المتعددة الأطراف، معتمِدين على واقعية إقليمية وتاريخ سياسي متجذر.
نبحث في تطور الحركات الإسلامية واندماجها في الحياة السياسية في الأردن والعالم العربي. من خلال المقابلات، والبحوث الميدانية، والتحليل السياسي، نسعى لفهم دور الإسلام السياسي في الحكم والمعارضة والتعبئة الاجتماعية.
نركّز على تحليل الدور الذي يلعبه الأردن كعامل استقرار في منطقة مضطربة، خاصةً في مواجهة التوسع الإيراني والديناميكيات الطائفية. ندرس عقيدته الأمنية، وشبكة تحالفاته مع دول الخليج والغرب، وشراكاته الإقليمية.
نؤمن بأهمية المواطن الواعي. تهدف برامجنا في التربية المدنية إلى تعزيز فهم الجمهور للمؤسسات السياسية، والحقوق الدستورية، وسبل المشاركة المجتمعية. نعمل مع معلمين ومنظمات مجتمع مدني وشباب على رفع مستوى الانخراط في الشأن العام.
نقدّم تدريبات وورش عمل ولقاءات حوارية تدعم قدرات الفاعلين في المجتمع المدني، والصحفيين، والطلاب، وصناع القرار. نُركّز على بناء مهارات التحليل السياسي، والتفكير النقدي، والتواصل العام، ومهارات التأثير في السياسات.
نوفّر محتوى متنوعاً يخدم صناع القرار والجمهور العام المهتم:
رغم أن نظرتنا عالمية، إلا أن جذورنا أردنية بامتياز. تنعكس هذه الهوية من خلال عناصر تصميم دقيقة ومدروسة — كالخطوط المختارة بعناية، ولوحة ألوان ترابية هادئة، وتخطيط يوازن بين الوضوح والاستمرارية. نعتمد أسلوباً بصرياً هادئاً وجدياً، يعكس طابعاً أكاديمياً منفتحاً على الواقع دون الوقوع في الشعارات أو الكليشيهات الوطنية التقليدية.
سواء كنتَ صانع سياسات يبحث عن رؤى مبنية على الأدلة، أو طالباً في السياسة الإقليمية، أو مربياً مدنياً، أو مواطناً مهتماً بفهم ما يجري — نرحب بك.
تابعنا. شارك. كن جزءاً من الحوار الذي يصوغ مستقبل الأردن.