عوالم الصراع في الشرق الأوسط: المصائر والمآلات

Logo
جامعة العلوم التطبيقية الخاصة's logoعوالم الصراع السياسي في الشرق الاوسط's logo

ايلول ٢٠٢٥

سبت
أحد
اثنين
ثلاثاء
أربعاء
خميس
جمعة
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠

١٤ ايلول

١٧ ايلول

forum banner

المشاركون

دولة الدكتور بشر الخصاونة

راعي المنتدى

الدكتور هيثم أبو خديجة

رئيس مجلس أمناء الجامعة

معالي الدكتور مهند مبيضين

المستشار التنفيذي لمركز ايلاف

الدكتور منذر حوارات

كاتب ومحلل سياسي

الدكتورة آمال الجبور

كاتبة وأستاذة جامعية

مالك عثامنه

كاتب صحفي

الدكتور بركات الزيود

أستاذ الإعلام المساعد في جامعة العلوم التطبيقية

الدكتور عبدالحكيم القراله

أستاذ في جامعة العلوم التطبيقية

الأستاذة نيفين عبد الهادي

كاتبة وصحفية في جريدة الدستور

ابرز المدعوين

علم الاردن

معالي الدكتور مهند المبيضين

رئيس المنتدى

مدير مركز ايلاف

وزير سابق للاتصال الحكومي الاردني

علم لبنان

الدكتور رضوان السيد

مفكر لبناني جامعة محمد بن زايد

علم قطر

الدكتور محمد صالح المسفر

مفكر عربي قطري

استاذ في جامعة قطر

علم لبنان

الدكتور خطار ابو ذياب

استاذ العلاقات السياسية الدولية في باريس

مدير مجلس الجيوبولتيك

علم قطر

الدكتور جمال الدين بارود

كبير باحثي في المركز العربي للابحاث والسياسات

المحرر العام

علم سوريا

الدكتور عمر كوش

كاتب

محلل سياسي سوري

علم الكويت

معالي الدكتور سامي عبد اللطيف النصف

وزير الاعلام الكويتي الاسبق

رئيس تحرير جريدة النهار الكويتية

علم العراق

الدكتور حيدر بورزانجي

أكاديمي واعلامي عراقي كردي

علم العراق

الدكتور غفور مخموري

اعلامي

استاذ علاقات عراقي

عن المنتدى

يشهد الشرق الأوسط اليوم وضعا معقداً، لا ينفصل عن تاريخ الأزمات التي عصفت به، منذ ولادة الدولة الوطنية فيه، ولعلّ أكبر تلك الأزمات المستدامة هي الصراع العربي الإسرائيلي الذي يعد المسؤول الأول عن انفجار المشرق العربي، وولادة ما سمي طوفان الأقصى الذي أحدث اضطراباً كبيراً في البيئة الاستراتيجية، وما تلاه من حرب مفتوحة مدمّرة تشنّها إسرائيل اليوم في عدة جبهات، بدعم الراعي الأمريكي الذي يكرّر باستمرار تعهّده بالحفاظ على أمن إسرائيل.

وفي الأزمنة القريبة والبعيدة، ظلّت أزمات الشرق الأوسط عالقة بلا حلول جذرية، سواء في طبيعة العلاقة المعقدة بين الغرب وقوميات هذا الإقليم – من عرب وفرس وأكراد – أو في حجم التدخل الغربي الهادف إلى فرض الهيمنة، عبر تكريس ديمومة بعض الدول، أو تفكيكها حيناً، ودفعها إلى صراعات وأزمات مزمنة حيناً آخر.

لا يزال الشرق الأوسط يتصدّر توصيفات الخبراء بوصفه "المنطقة الأكثر سخونة سياسياً" في العالم، غير أن هذا الوصف، رغم دلالته، يظل قاصراً عن الإحاطة بعمق الأزمات المتجذّرة في الإقليم، والتي تتجاوز السخونة المؤقتة إلى اختلالات بنيوية ممتدة عبر التاريخ. فمن أزمة بناء الدولة الوطنية، نشأت أزمات الأقليات، وضعف القدرة على إدارة الشأن العام، وتفاقمت أزمات الشرعية السياسية والهوية الوطنية. وفي السياق ذاته، تَشكّلت أزمة الاحتلال والصراع العربي الإسرائيلي، ضمن علاقة مضطربة مع الغرب، وهي العلاقة التي أفرزت بدورها أشكالاً متعددة من المقاومة، استند كل منها إلى تبريرات وسياقات خاصة.

في دوائر الشرق الأوسط الحضارية – العرب، والأتراك، والفرس – تتجلى أزمة الجوار والنفوذ، حيث تتداخل الطموحات الإقليمية مع الرغبة في تعزيز الحضور والهيمنة. ومع التحولات الجيوسياسية الأخيرة، لم تَعُد إيران كما كانت قبل عام، ولا عادت تركيا تطارد حلمها الإمبراطوري في الفضاء العربي، في حين تراجع التمسك العربي بأجندة قومية موحّدة كما كان في عقود سابقة.

إذاً، تُواجه العلاقة بين الغرب والدوائر الحضارية الثلاث في الشرق الأوسط – العربية، والتركية، والفارسية – أزمات وتحديات متراكمة، في حين يبرز المشترك الكردي عنصراً بنيويّاً لا غنى عن بناء علاقة متوازنة ومحترِمة معه، تعكس مكانته وتطلعاته. وعلى الضفة الأخرى، تزداد أهمية العلاقة مع الشرق الأقصى، التي يرى فيها بعض الفاعلين الإقليميين مخرجاً محتملاً من الارتهان للزمن الغربي، رغم أن الفاعل الأمريكي لا يزال يحتفظ بدور مركزي لا يمكن تجاوزه في حلّ أزمات الإقليم والعالم.

وعليه، نُطلق التساؤلات التالية:

كيف يمكن اليوم استشراف مصائر الشرق الأوسط وصراعاته؟ وأين يقع العرب ضمن هذا المشهد المتحوّل، بين دوائره الحضارية المختلفة؟ وكيف تنظر تلك الدوائر – الفارسية، والتركية، والكردية – إلى موقع العرب وأدوارهم؟

وما مستقبل البناء الديمقراطي في ظل هذه التحديات؟ وما موقعنا في الصراع المتنامي على مهددات الأمن الإنساني: المياه، الطاقة، والغذاء؟

وأين يتموضع الدور العربي في سياق صراع النفوذ المتصاعد على طرق التجارة والاقتصاد، بين الغرب بقيادة أمريكية، والصين والهند بمقارباتهما المتجددة للحضور في المنطقة، لا سيما الخليج العربي؟

وفي عالم باتت فيه المعلومة تنتقل في لحظات وتُوظف عسكرياً ضمن أدوات التأثير، ما هو دور الإعلام في تأطير هذه الصراعات؟ وكيف يتفاعل معها؟ وإلى أي مدى يمكن القول إننا نعيش تجارب غير مسبوقة في الحروب الرقمية والتكنولوجية، يصعب تصور نهاياتها أو ضبط إيقاعها؟

المحاور الأساسية:

وفي إطار السعي للإجابة على هذه التساؤلات، يأتي تنظيم "منتدى عوالم الصراع متعدد الجبهات في الشرق الأوسط"، بشراكة بين مركز إيلاف للدراسات والأبحاث، وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة في الأردن، خلال الفترة من 15 إلى 18 أيلول/سبتمبر 2025. ويأمل المنتدى في الإسهام بتطوير النقاش العلمي، واستشراف مستقبل المنطقة، والتفكير في مآلاتها من خلال المحاور التالية:

المنطقة بعد السابع من أكتوبر

فلسطين، سوريا، لبنان، والفرص الضائعة.

الصراع على النفوذ في الشرق الأوسط

الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، والهند.

أزمات الدولة الوطنية

الشرعية السياسية، بناء المؤسسات، العدالة، قضايا الأقليات، التحديات الأمنية، والاجتماعية، والتحاملات التاريخية.

الأمن الإنساني ومخاطره

المياه والغذاء والطاقة والجوع، السكن والتنقل.

العرب وجوارهم

تركيا وإيران والود المفقود والتبعية السياسية.

الإعلام في أزمنة الصراع

حروب الرواية والذاكرة الانتقائية.