١٤ ايلول
١٧ ايلول
دولة الدكتور بشر الخصاونة
راعي المنتدى
الدكتور هيثم أبو خديجة
رئيس مجلس أمناء الجامعة
معالي الدكتور مهند مبيضين
المستشار التنفيذي لمركز ايلاف
الدكتور منذر حوارات
كاتب ومحلل سياسي
الدكتورة آمال الجبور
كاتبة وأستاذة جامعية
مالك عثامنه
كاتب صحفي
الدكتور بركات الزيود
أستاذ الإعلام المساعد في جامعة العلوم التطبيقية
الدكتور عبدالحكيم القراله
أستاذ في جامعة العلوم التطبيقية
الأستاذة نيفين عبد الهادي
كاتبة وصحفية في جريدة الدستور
معالي الدكتور مهند المبيضين
رئيس المنتدى
مدير مركز ايلاف
وزير سابق للاتصال الحكومي الاردني
الدكتور رضوان السيد
مفكر لبناني جامعة محمد بن زايد
الدكتور محمد صالح المسفر
مفكر عربي قطري
استاذ في جامعة قطر
الدكتور خطار ابو ذياب
استاذ العلاقات السياسية الدولية في باريس
مدير مجلس الجيوبولتيك
الدكتور جمال الدين بارود
كبير باحثي في المركز العربي للابحاث والسياسات
المحرر العام
الدكتور عمر كوش
كاتب
محلل سياسي سوري
معالي الدكتور سامي عبد اللطيف النصف
وزير الاعلام الكويتي الاسبق
رئيس تحرير جريدة النهار الكويتية
الدكتور حيدر بورزانجي
أكاديمي واعلامي عراقي كردي
الدكتور غفور مخموري
اعلامي
استاذ علاقات عراقي
يشهد الشرق الأوسط اليوم وضعا معقداً، لا ينفصل عن تاريخ الأزمات التي عصفت به، منذ ولادة الدولة الوطنية فيه، ولعلّ أكبر تلك الأزمات المستدامة هي الصراع العربي الإسرائيلي الذي يعد المسؤول الأول عن انفجار المشرق العربي، وولادة ما سمي طوفان الأقصى الذي أحدث اضطراباً كبيراً في البيئة الاستراتيجية، وما تلاه من حرب مفتوحة مدمّرة تشنّها إسرائيل اليوم في عدة جبهات، بدعم الراعي الأمريكي الذي يكرّر باستمرار تعهّده بالحفاظ على أمن إسرائيل.
وفي الأزمنة القريبة والبعيدة، ظلّت أزمات الشرق الأوسط عالقة بلا حلول جذرية، سواء في طبيعة العلاقة المعقدة بين الغرب وقوميات هذا الإقليم – من عرب وفرس وأكراد – أو في حجم التدخل الغربي الهادف إلى فرض الهيمنة، عبر تكريس ديمومة بعض الدول، أو تفكيكها حيناً، ودفعها إلى صراعات وأزمات مزمنة حيناً آخر.
لا يزال الشرق الأوسط يتصدّر توصيفات الخبراء بوصفه "المنطقة الأكثر سخونة سياسياً" في العالم، غير أن هذا الوصف، رغم دلالته، يظل قاصراً عن الإحاطة بعمق الأزمات المتجذّرة في الإقليم، والتي تتجاوز السخونة المؤقتة إلى اختلالات بنيوية ممتدة عبر التاريخ. فمن أزمة بناء الدولة الوطنية، نشأت أزمات الأقليات، وضعف القدرة على إدارة الشأن العام، وتفاقمت أزمات الشرعية السياسية والهوية الوطنية. وفي السياق ذاته، تَشكّلت أزمة الاحتلال والصراع العربي الإسرائيلي، ضمن علاقة مضطربة مع الغرب، وهي العلاقة التي أفرزت بدورها أشكالاً متعددة من المقاومة، استند كل منها إلى تبريرات وسياقات خاصة.
في دوائر الشرق الأوسط الحضارية – العرب، والأتراك، والفرس – تتجلى أزمة الجوار والنفوذ، حيث تتداخل الطموحات الإقليمية مع الرغبة في تعزيز الحضور والهيمنة. ومع التحولات الجيوسياسية الأخيرة، لم تَعُد إيران كما كانت قبل عام، ولا عادت تركيا تطارد حلمها الإمبراطوري في الفضاء العربي، في حين تراجع التمسك العربي بأجندة قومية موحّدة كما كان في عقود سابقة.
إذاً، تُواجه العلاقة بين الغرب والدوائر الحضارية الثلاث في الشرق الأوسط – العربية، والتركية، والفارسية – أزمات وتحديات متراكمة، في حين يبرز المشترك الكردي عنصراً بنيويّاً لا غنى عن بناء علاقة متوازنة ومحترِمة معه، تعكس مكانته وتطلعاته. وعلى الضفة الأخرى، تزداد أهمية العلاقة مع الشرق الأقصى، التي يرى فيها بعض الفاعلين الإقليميين مخرجاً محتملاً من الارتهان للزمن الغربي، رغم أن الفاعل الأمريكي لا يزال يحتفظ بدور مركزي لا يمكن تجاوزه في حلّ أزمات الإقليم والعالم.
كيف يمكن اليوم استشراف مصائر الشرق الأوسط وصراعاته؟ وأين يقع العرب ضمن هذا المشهد المتحوّل، بين دوائره الحضارية المختلفة؟ وكيف تنظر تلك الدوائر – الفارسية، والتركية، والكردية – إلى موقع العرب وأدوارهم؟
وما مستقبل البناء الديمقراطي في ظل هذه التحديات؟ وما موقعنا في الصراع المتنامي على مهددات الأمن الإنساني: المياه، الطاقة، والغذاء؟
وأين يتموضع الدور العربي في سياق صراع النفوذ المتصاعد على طرق التجارة والاقتصاد، بين الغرب بقيادة أمريكية، والصين والهند بمقارباتهما المتجددة للحضور في المنطقة، لا سيما الخليج العربي؟
وفي عالم باتت فيه المعلومة تنتقل في لحظات وتُوظف عسكرياً ضمن أدوات التأثير، ما هو دور الإعلام في تأطير هذه الصراعات؟ وكيف يتفاعل معها؟ وإلى أي مدى يمكن القول إننا نعيش تجارب غير مسبوقة في الحروب الرقمية والتكنولوجية، يصعب تصور نهاياتها أو ضبط إيقاعها؟
وفي إطار السعي للإجابة على هذه التساؤلات، يأتي تنظيم "منتدى عوالم الصراع متعدد الجبهات في الشرق الأوسط"، بشراكة بين مركز إيلاف للدراسات والأبحاث، وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة في الأردن، خلال الفترة من 15 إلى 18 أيلول/سبتمبر 2025. ويأمل المنتدى في الإسهام بتطوير النقاش العلمي، واستشراف مستقبل المنطقة، والتفكير في مآلاتها من خلال المحاور التالية:
فلسطين، سوريا، لبنان، والفرص الضائعة.
الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، والهند.
الشرعية السياسية، بناء المؤسسات، العدالة، قضايا الأقليات، التحديات الأمنية، والاجتماعية، والتحاملات التاريخية.
المياه والغذاء والطاقة والجوع، السكن والتنقل.
تركيا وإيران والود المفقود والتبعية السياسية.
حروب الرواية والذاكرة الانتقائية.