قرار ترمب وحاضرية "الإخوان" في الأردن
نُشر في ٥ كانون الأول ٢٠٢٥ م
ملخص المقال
المقال يناقش القرار الأميركي الذي أمر وزارتي الخارجية والخزانة بحظر التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين في الأردن (بالإضافة لمصر ولبنان)، ويشير إلى أن هذا القرار قد يفضي لاحقًا إلى اعتبار الجماعة منظمة إرهابية رسميًا. الحجج الأميركية ليست مفاجئة: فالتوتر مع الإخوان تراكم عبر سنوات، بسبب تحوّل الجماعة من شريك محتمل إلى ما يُنظر إليه كقوة تهدد الاستقرار، خاصة بعد اتّهامات بتورط بعض أعضائها في أعمال عنف أو تمويل جهات متطرفة. في سياق الأردن، توضح المقالة أن تعامل الدولة مع الجماعة سبق أن شهد تخليصًا جزئيًا لمسارها — لكن ما حصل مؤخرًا (حكم قضائي على "خلية صواريخ وتجنيات" ونشاطات محظورة) عزّز موقف الحظر الكامل. مع ذلك تبقى هناك أسئلة حول ما إذا كانت عمليات التصنيف ستمتد لتشمل فروع الجماعة أو تثير إعادة تنظيمها، وربما تهريب أصولها أو استثماراتها إلى بيئات أقل مراقبة.
اقرأ المقال كاملاً على المجلة